هو جميع التصرفات والأفعال التي يقوم بها شخص اتجاه شخص آخر، تؤدي إلى إيذائه جسدياً، أو معنوياً، ويسبب العنف مجموعة من الأضرار، والتي تختلف بدرجة تأثيرها المؤذي، ويعتبر أي تصرف عنيف غير مقبول وبعيد عن الأخلاق؛ بسبب أنه يعرض حياة الأشخاص للخطر، والذي قد ينتج عنه حدوث العديد من الجرائم، ويعرف أيضاً بأنه: استخدام القوة لتهديد شخص، أو مجموعة من الأشخاص بطرق تلحق الأذى والضرر فيهم.
العنف ضد الأطفالهو التصرفات العنيفة، والمؤذية التي تحدث للأطفال، سواءً في منازلهم، أو في أي مكان يوجدون فيه، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر النفسي، والجسدي لهم، والذي يؤثر عليهم سلباً، وقد يمتد أثره إلى المستقبل، ويعد العنف ضد الأطفال من الظواهر المنتشرة في أغلب دول العالم، وتتفاوت نسب العنف الواقعة على الأطفال، بالاعتماد على طبيعة البيئة التي يوجدون فيها، وأيضاً توجد مجموعة من العوامل، أو الأمور التي يجب معرفتها، للتعرف على هذه الظاهرة بشكل أوضح.
أسبابهللعنف ضد الأطفال مجموعةٌ من الأسباب تؤدي إلى حدوثه، وهي:
للعنف ضد الأطفال العديد من الأنواع، ومنها:
تظهر على الطفل الذي تعرض للعنف مجموعة من العلامات، وترتبط بنوع التعنيف الذي حدث معه، ومنها:
تعتمد الحلول الممكنة لعلاج العنف على أسباب حدوثه ونوعه، فكلما كان مقدار العنف الواقع على الطفل كبيراً سيحتاج إلى علاج مكثف، يساعده على الخروج من الحالة التي أثرت فيه، نتيجة لتعرضه للعنف، فمثلاً: إذا ضُرب من قبل أحد أشقائه، أو زملائه في مكان الدراسة، عليه أن يخبر والديه بما حدث معه، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وحتى يفصح الطفل عن العنف الذي حدث معه، يجب تعويده على الحوار مع والديه، من خلال زرع الثقة المتبادلة بينهما، أما إذا تعرض لعنف منزلي، فيجب أن يخضع لجلسات علاجية تأهيلية حتى تساعده في العودة للتأقلم مع الحياة بشكل طبيعي، كما من المهم تطبيق العقوبات القانونية الرادعة على مرتكبي العنف ضد الأطفال، للتقليل من نسبة انتشار العنف بجميع أنواعه.
المقالات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال